اختتمت فعاليات الملتقى الوطني الثالث لمديري روضات الأطفال عشية يوم الأحد، والتي دامت أشغاله يومين كاملين 29 و30 جويلية 2023 بفـنـدق مـاريوت – الجزائر من تنظيم مؤسسة روضتي ديزاد ممثلة بمديرها العام السيد الأستاذ عبد الله دواجي، والذي ضم أزيد من 150 مشارك لمديري ومسيري روضات الأطفال من 42 ولاية عبر الوطن.
حيث تمحور هذا الملتقى على العديد من الورشات الهامة والمداخلات للعديد من الخبراء والأساتذة المختصين في هذا الشأن لتكوين وتدريب المديرين العاملين في قطاع الروضات بغية الرقي بهذه المؤسسات كمؤسسات ناشئة و مصغرة في إطار التوجه العام للدولة الجزائرية من خلال البرنامج الذي سطّره السيد رئيس الجمهورية لتصبح هذه الروضات كمؤسسات فاعلة وناجحة تؤدي دورها على أتم وجه.
ومن جانب آخر ركّز اليوم الأول من الملتقى على الجانب الإداري والقيادي وشخصية مدير(ة) الروضة، وتم التأطير في شؤون القيادة، الكاريزما وإدارة الفريق، وحل المشكلات المتكررة سواء مع الأولياء ومع فريق العمل.
وتمحورت ورشات اليوم الثاني حول الجانب المالي والخطة المالية للمؤسسات بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الجبائي والضريبي وفقا للقوانين والنظم السائدة والتي تعمل عليها الحكومة الجزائرية، مع التطرق لأهم الصعوبات التي تواجه هذا القطاع وكيفية إيجاد حلول فعالة.
ليتم بعدها فتح ورشة مع ممثلي قطاع الضمان الاجتماعي، والحديث على حقوق الموظفين وأهم الامتيازات التي تقدمها الدولة لدعم التشغيل والتأمين في القطاع الخاص والاقتصادي.
وفي نفس السياق شهد الملتقى حضور ضيف الشرف للملتقى من البلد الشقيق تونس، الأستاذة القديرة فاطمة ستهم أيقونة الطفولة والتربية، وكان لها تدخل خاص ومحفز للناشطين في هذا المجال الهام والحساس بما يخدم مستقبل هذا الوطن وهو الطفل الجزائري الذي يقضي طفولته في هذه الروضات.
في المقابل شهد حفل الاختتام حضور السلطات المدنية والأمنية وممثلي مجموعة من القطاعات الوزارية ذات الصلة، وحضور ممثلي المجتمع المدني والجمعيات الوطنية، وأسرة الإعلام، وتم اختتام فعاليات هذه الملتقى في جو مليء بالتحفيز.
وفي كلمة ختامية للمدير العام للمؤسسة عبّر عن شكره وامتنناه لجميع الحضور ولكل من ساهم إنجاح هذا الحدث الوطني كما وجه رسالة بالخصوص إلى مديري رياض الأطفال من أجل الاستعداد أكثر من أي وقت مضى لتقديم الأفضل والأجود لمستقبل هذا الوطن وهي فئة الطفولة الصغيرة.